الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

حبك في دمي وكياني




تَشابهت الألقاب والمعاني وَترفعَ العفيف وَتمادى الجاني ,
وَتجاوز الظُلم الحدود وعَلى على صوت البرود وأمسى له الأمر والنفوذ ,
عُد أيها ألحب من سباتك الطويل إلى قلوب مُلئت بالصراخ والعويل ,
وابزغ أيها الأمل مع الفجر الأتي لتجد إلى مرضى الأرواح السبيل ,
قالوا عن السلام مستحيل وبحثوا عن غير الأرض بديل وطلبوا لعللهم تفسير ,
وكيف نجد الأمن والأمان ودائنا عسير وزمننا اجردٌ مرير !!
فإذا كانت عينيك هي السلام والأمان وشفتيك شمس وثغرك قمر المكان ,
فهل استطيع أن اهجر أرضا خضراء فيها الحب والوفاء ؟
وان فاز القلب بك بعد بحث ومجهود وتجاوز قيود الشك ومنافذ الحدود ,
فلامس لن يعود ولن يفتح بواباته لجاحد وحقود ,
وليبقى مُدعي العظمة والنفوذ صرعى أوهامهم وما حاكت أيديهم ليومٍ موعود ,
حبك دوائي وزادي في الصحراء ألخاليه وعتادي في برودة الشتاء القاسية ,
فهل اصرخ كمجنون فقد الدواء ويتيم فقد الإيواء وَمُحِب فقد الإصغاء ,
لا تجعلي حديث السفهاء يسلبك القوة ويفقد عقلك حسن الأداء ,
فرفيق الأحزان عاش في حواري الظلم طويلا  ووجد فيك للنفس اكتفاء ,
فكيف لبشر أن يزعزع استقرار القلوب وان يَزرع فيها خبيث الداء ,
ويُنَحيك عن منبع الحنين وَيلزمك الصمت والانحناء ,
احبك واطلب المزيد وليس لي من حبك ارتواء ,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق