(طارئ يحرك السكون)
هناك طارئ يحرك السكون
ويثير الغبار في الشجون
ويعيدها لحاله من الغليان والمجون
لِيَدُكَ معاقل الحزن ويقتلع
أقفال السجون
ورفيق الأحزان في حالة من
الجنون
ينادي ويناجي وسط الواحات
والعيون
مهرولا لاهثا كالهارب من القانون
فماذا يكون ؟
انه الحب هو الأساس
والمضمون
نعيشه بعفويه ونرسمه بكل
الفنون
وباليقين ينهي حالة الشك والترقب وينضج المكنون
وتعلوا الصرخات من بعد طول صمت وسكون
فكيف لك ان تعيش وقلبك تحت
الثرى مدفون
بمشاعر خجولة مُنَكس الرأس
تخاف المنون
محجوب الفؤاد تفتقد للصدر الحنون
فهل تصدق الرؤيا ؟ وينجلي الغبار ؟
ويظهر طيف الملاك ألمنتظره من خلف التلال الصماء
لتنادي بأعلى صوتها انا هنا
أيها العاشق
دق طبول الفرح وارفع رايات الوفاء
ملاكك بقربك فتقدم بلا خجل وحياء
واطفي نار الشوق المتقدة واجب النداء
وانتصر على الحرمان والأحلام
الجوفاء
اطوي صفحات الماضي
واردم كهوف الصمت الحمقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق