(تحت ظلال شجره الزيتون)
كم من مره جلست تحت ظلال شجره الزيتون مع الحبيب
وأخذني الحنين إلى مملكة
الحلم والماضي القريب
وذكريات ارتسمت بالفكر لا
تغيب
وقد رافقني القلم ومدونتي
التي طالما قرأت لكي سطورها
وطفونا معنا في بحورها
ما بين أمل وتمني وإحساس طربا
يغني
للهروب من ترانيم واقع مدوي
امسك بيدك ونذهب إلى البعيد
عند الصخور الملساء وواحات النخيل
لابث أليك أشجاني...وشوقا
أضناني
وأشكو أليك غدر أيامي
وارتشف من شفتيك كاس غرامي
واسكب عبارات حبي وهيامي
كريات دم حمراء في
الوريد
وتنطلقي كريم انفكت من
قيد السجان
ما بين أشجار البلوط والسنديان
ترافقك الفراشات الذهبية لكل
مكان
لتقطفي أزهار القرنفل والريحان
وتزيني ثنايا شعرك بـ أقليل
من النرجس والزعفران
وتحتوي إلى ثنايا صدرك عاشقا حيران
وتغدقي عليه من مكنونات روحك
فيض حنان
ونصل بالمشاعر المتدفقة في
الشريان إلى بر ألامان
لن يطول الزمان
تغيب الشمس وتشرق شمسك في عيني
وأصحو من الحلم والتمني لأكمل
مسير يومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق