احبك
حتى الهلاك
احبك
حتى الهلاك واشتاق اليك حد
الاحتراق
فبقربك حبيبتي تشتعل نيران العشق وتجرفني الى
غمار موطأ قدميك
مع كلماتك نما ربيع عمري واكتست بالخضرة روحي
ورفضت طوال عمري ان اساوم او اهادن امرأة غيرك
اقتربي مني ودعيني اخترق ضباب الدمع والحزن
واحتضنك
ونعبر ذالك الجسر السري المعلق بين قلبيا من
الشوق والحنين
لاكتشفك من خلال نفسي وحلمي في تلقائية
وبراءة
ونختصر المسافات ونجمع في بوتقة واحدة كل
المتناقضات
والعواطف الجامحة
فقد ايقضتي
بداخلي مارد حلم حُبسَ سنين فتمرد
ولم اعد املك المقدرة على ترويضه والإمساك
بلجامه
فأنتي فتاتي الثائرة وتلميذتي المنصتة لجنون
افكاري
ومديني الملتهبة بثورات الهزات النفسية
والانفعالات المشحونة بالتردد والكبرياء
اقتربي مني لأقرا صحائف عينيك
تلك العيون التي طالما استفزتني بنظراتها
وجردتني من سلاح المقاومة والتعبير
لأسجل دهشتي وانبهاري وهزيمتى امام قوة سحر
بنت النور
اقتربي لأودع شفتيك بقبلة عابرة
تشعل
المشاعر النائمة والكلمات الخاملة
للتحول الى بركان هادر يمطر الارض برماده الحارق
بأخذنا مع سيله الى جزر خاوية نعيش فيها
الواقع والخيال
نملئ فراغ الايام ونبدأ من جديد بواطن
الالهام
اقتربي لأرسمك بحدسي وعفوية همساتي
وأنا استمع الى الحان صوتك بموسيقاه العذبة
التي اخترقت جدران التحدي والحواجز الوهميه لتحجبك عني
واتركي للقلم طريقه ليتسكع في زوايا جسدك المتناسق
وخصلات شعرك المتناثرة كخيوط
الشمس وشعاع القمر
فانا اراك كـ لموناليزا في ابتسامتها الغامضة
وأحاسيسها المتناقضة ما بين الخوف والرجاء
فربما لا استطيع ان اكون ليوناردو في الرسم
والتعبير
ولكن يكفي ان اكن العاشق المتيم الذي تحدى قوانين المستحيل
خرج من كبوته وهزائمه ليكتشف قدرته وذاته
فكوني معي حبيبتي اليوم وغدا
فلرفيق لا يمل من حوار يجمعه
مع شهد شفتيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق