انظر حولك لما حل من دمار ...
فالمُدن والحواري تتحدث بصمت واختصار ..
فَكل ارض العرب باكيه ضربها إعصار ...
صراخ وَنحيب ... عَويلٌ ودموع ,,
وأجساد جرحى على أسرة الموت في انتظار الاحتضار...
نساء ثقالي يطلبن العون وأكثرن من معتصماه ,,,
وأسرى في غياهب السجون يتذوقون الويلات وأكثروا من ألاه ,,
اغتصبت الدار ...
ضاعت هيبة الأمة والوقار ...
فقدنا العزة والكرامة والإيثار ,,,
ورفعنا الراية البيضاء إذعاناً واستهتار ...
لنستنجد بعدو متربص وافتقدنا الخيار ...
احتج الأمير استنكر الوزير وضجت الديار ..
وصاح الشاب والختيار ...
فبمن نستجير وكلهم مستجار
صغيرهم للهم عازف وكبيرهم في العذاب مستشار
الألم واحد لبوا النداء يا أحرار
وخلصونا يا جيوش العرب من
الأشرار ...
وكفى خمرا وسكرا وغواني تتمايل ليل نهار ...
قلنا فلسطين تبكي و الأقصى أحاطت به الأخطار ....
في سوريا قُتل الأطفال ... في العراق الأخ لأخيه اغتال ..
في مصر تشريد واعتقال ... وليبيا لا يخفيك الحال ..
أشلاء متناحرة أصبحنا .... وَدَور الأولياء تقمصنا ..
وعلى دماء القتلى غنينا ورقصنا ..
نطلب من العلى القدير يا رب انصرنا ..
فلا يخيب من بك ألهي استجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق