انادي عليك

أنادي بأعلى الصوت من ربوع بلادي ...

واهتف باسمك فيجيبني الصدى في الوادي ...

نادي باسمك الشاعر وغنى به الحادي ...

وزاد شوقي لك ولسحرك الهادي.....

أيا حبيبتي طلي .... وأجيبي قلبي المنادي ...

اهواكي لا بل أعشقك ... لا بملء الفؤاد أكرهك ....

قول لها ايها الفنجان التعيس ..

اروي لها ايها القلم المخبول سكرا من رحيق عطرها  ....

باني أحبها حتى تمنيت كرها ...

أحبها وأريد تكرار حبها الآلاف المرات ....

فلا تبتعدي يا عروس الأحلام ...

يا فاتنة أدمنت سحرها حتى الهيام

... لا تبتعدي واعتذر عن عجز اللغة وفشل الكلام ...

فحبك أسمى مما صنعوا من حب ..

اجل من القصائد والأشعار ..

ارفع من ان يكون موجودا في عالم ساده الفسق والدمار ,,,

لا تبتعدي كي لا يغزو العين الدمع والعقل سود الأفكار ..

واسألي شجر ألوز والزيتون والصخور الصماء والحجار ..

واسألي التلال عني وحواري المدينة والدار ..

هل ذكرت غير اسمك يوما وهل لغيرك كتب القلم همسا او حوار ...

أتعلمين حبيبتي بان القلم أمسى شرطي مرور وفنجان القهوة  قاضي

والورق جلاد بلا رحمة لو حدث وكتبت لغيرك ...

لو تجرأت وسمت غيرت بأفكاري وسكن غير سحرك خيالي ...

نعم احبك وبالبعد لا أبالي احبك حتى لو لم يكتب القدر التلاقي في الأرض

فسيكون اللقاء عند الرب في الأعالي ,,,