فنجان القهوة ضاج غضبا ...
و توقف مد محتواه في خطوة
علنية للعصي والاحتجاج ...
القلم تمرد وأشاح بوجهه عني
والأوراق استعصت على الرفوف تنتظر الإفراج ...
الحروف اصطفت في صفوف مدعية المرض والعلاج
والأضواء تكاسلت عن الحضور وانطفأ السراج ...
فإذا كان حبك وسط دوامة الصمت هذه هو سبيل الخراج
وهو محرر أشيائي من بوتقتها وملهمها للتعبير
فكوني قريبه وصاحبة أمر التحرير
فحبك أمسى تحدي ومصير
لا احتاج فيه الى همسات طاغية وتفسير
فصوت القلب أقوى من حروف الشوق ومنذ القدم أعلن النفير
اخبري فنجان القهوة عني وادعي القلم للبوح والتعبير
وقولي للورق كفاك جحودا وكن للعاشق سفير
ربما لم أكن بارعا في صوغ المعاني وفاشلا في بث خفايا جوفي
صدقيني هذا ليس عجزا او تقصير ....
فحبك مُعذبتي لا يجاريه شاعر ولا خبير
فلا تصبي جام غضبك على عاشق كل شيء فيه لكي أسير
فان حبي لكي مرضا وجنونا فجنوني بكي حلما لا يطير
وسيبقى في الأفق يرافقني كالنجم والقمر المنير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق