أتأمل صورتك وأغوص الى لجاجة نفسي
واحلق من جديد الى فضائك الغامض
لأجد ذاتي وأرمم ما اصاب اعماقي من انتكاسات
ودمار
فبقربك أتصرف كهاوي مجنون
وأتفقد
كيانك كسائح طموحه اكتشاف وطن جديد
وأنتي
وطني ووريثه احلامي وأتوق لاكتشاف اركان جسدك
وان يداعب عطرك انفاسي وألاطف خصلات شعرك
بإثارة متيم عشقتك حتى الهلاك
فتجرفني نيران سيولك الملتهبة لانحدر سريعا
في متاهات الحب
لأدمنك حتى النفس الاخير
احاور طيفك .. اغازلك وأرسمك بهمساتي
واضع ذاكرتي المنسية بين يديك حتى لا تغيب
عنها شمسك
فكم تشابهت ايام الانتظار وكم رسمت احلامي
على طائرات ورقيه
بعثتها في الفضاء تبحث عنك لتعيدك الى صفحاتي
المنسيه
ويضيء نورك اليالي المظلمة لانفرد بروحك في
جلساتي
وأقرا لك جزا من مذكراتي المغيبة وأحلامي
المكتوبة
التي اغوص في مكنونها للمرة الاولى بين يديك
وأحررها من سجنها على رفوف الزمن الخاملة
تحت
ثقل الغبار والنسيان
واعلم مسبقا بان احلامنا وذكرياتنا ..
افراحنا وأحزاننا مشتركه
فقد جعلت منكِ الاقدار نسخة مني ندور في نفس الدوامه
يَحمل كل منا جراحه ويسير
وسط الغرباء مُتجاهلا هزائمه
ولا يخشى المنتهى والمصير
فلا اريد ان اذهب ابعد من احلامي وأتخبط في
امنياتي وآمالي
ويكفي ان اكن بقربك الحارس الحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق