يستقـطب الـشوق جل افـكاري ويغزوا الـحنين
بشراسة اعمــاقي
لتنحدر العاطفة سريعا الى متاهات الحب وتلك
الدهاليز السرية
الـتي لـم تـطأها بتاتا امـرأة قـبلك
ولـن يـكون في قاموسي يـوما مفردات او ذكرى لزهرة غيرك
فاستيقظ من سباتي على
شدو صوتك العازف في مكنون روحي
يناديني لأمد يدي واستقبل موكب ملاكي القادم
من عالم الاحلام
لأحلق مع رذاذ عطرك القادم ونسيما داعب خدك
الى دنيا الهيام
فتوصد الابواب ويصمت الكلام ويبقى اريج سحرك
ملهم الاقلام
وكم قلت
قديما بان حبك اعصار وبركان
ورعد وريح ومطر جـارف هز الاركان
وبان بعدك هوان و همسك وصورتك اختلطت مع دماء
الشريان
ولم اقل لك بأن أفـكاري امست مقيدة بإرادتـها
وحبك لها سجان
وعيوني ترفض ان
ترى غير حبيبة تحكم مشاعر رفيق الاحزان
وباني جعلت لك من مقلتي مخدع ومكان
ومـن صدري متكأ يهبك الدفء والأمان
فنسجت من كلماتك العذبة خيوط افكاري
وشكــلت من اسمـك لـحنا تعزفه
اوتاري
فسـكن الحب وجداني فالهبة حتى الـبكاء
فكنت اسرق من هيبة حضورك وجلساتك مفاتيح ذاكرتي الـمنسية
فـهل عندك شـك
بأنك خياري ومـعك تشكلت اشعاري و اخـباري
وفـاضت مع عشقك كـل اساطير الـحب لأمـنحك ثـقتي وأسـراري
وأعيش بقربك ذهولا ملاني بالتناقضات الغامضة وكثرة والأماني
لأحطم قـيود الماضي ألصدئه وأغلق الفراغات المجزئة في صدري
وأعـلن ويدي بيدك استقلال الروح وانتـصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق